استنكر الحزب الإسلامي العراقي، اليوم الاحد، التفجير الإجرامي الذي استهدف سوق جميلة واوقع العشرات من الضحايا، مؤكدا ان الخلافات السياسية وانفلات السلاح وراء تصاعد العمليات الإجرامية.
وعبر الحزب في تصريح صحفي، عن “ألمه لتكرار استهداف الابرياء في اماكن عملهم”، مبينا ان “ذلك يستدعي التكاتف والعمل الجاد لإيقاف هذه الأعمال الوحشية بحق ابناء شعبنا”.
وأشار الى ان “تصاعد الحوادث والتفجيرات خلال الأيام الماضية إنما يعود لأسباب عديدة من اهمها استمرار الخلافات السياسية وتأزم المشهد كل حين، وانفلات السلاح وعدم ضبطه، ووجود الكثير من العصابات الإرهابية التي تعيث فسادا في مدننا ليل نهار”، مبتهلا إلى المولى عز وجل ان “يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل والتام، ويحفظ عراقنا من كل سوء”.