اعلنت لجنة حقوق الانسان النيابية، ان سكان الساحل الأيسر من الموصل في “حاجة ماسة” الى الخدمات البدائية لمواصلة الحياة والبقاء في المدينة.
وقال رئيس اللجنة، عبد الرحيم الشمري، في بيان له ان “سكان الساحل الايسر الذي تم استعادته من تنظيم داعش قبل اكثرمن شهرين، يعانون نقصا حادا بالخدمات وخصوصا الماء والكهرباء”.
وطالب الشمري رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالتدخل الفوري وتوجيه المؤسسات ذات العلاقة بتوفير الماء والكهرباء للساحل الايسر خصوصا مع اشتداد موجه النزوح من سكان الساحل الايمن الى مناطق المستعادة في الجانب الآخر، مضيفا أن نقص الخدمات الاساسية في الساحل الايسر دفع الاهالي فيها الى استخدام المياه غير الصالحة للشرب مما تسبب في حالات مرضيه للاطفال والشيوخ.
كما وأكد بان “عدم تقديم الخدمات الضرورية من قبل السلطة التنفيذية ارهق كاهل المواطنين ماديا ومعنويا واجبرهم على شراء قناني المياه باسعار باهظة ودفع البعض منهم الى مغادرة المدينة”، حسب قوله.
تجدر الاشارة الى ان قيادة عمليات “قادمون يا نينوى”، اعلنت في ( 24 كانون الثاني 2017)، استعادة السيطرة بشكل كامل على منطقة الرشيدية آخر معاقل داعش في الساحل الأيسر من الموصل، فيما تواصل معاركها ضد تنظيم داعش لاستعادة الساحل الأيمن من المدينة.