تستمر معاناة النزوح لتتطور الى لجوء النازحين الى دول اخرى في رحلة بحث عن الامن والامان.
حيث وسعت السلطات البريطانية إجراءاتها بخصوص برنامج إعادة توطين اللاجئين ليشمل لاجئين عراقيين وفلسطينيين اضافة الى السوريين من الذين يقيمون في مناطق الصراع.
وبحسب تقرير لمركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية فأن التعديل الجديد على برنامج إعادة التوطين جاء بناء على مقترحات من المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك بسبب الحاجة إلى برنامج أكثر تنوعا لإعادة التوطين لتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة، دون تغيير في الخطة الرئيسية وهي استقبال 20 ألف لاجئ.
ومن جهتها أشارت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إلى أنه من المهم تركيز الدعم على اللاجئين الأكثر ضعفا في المنطقة الذين فروا من الفظائع في سوريا والعراق، أيا كانت جنسيتهم.