رفض تيار الحكمة الوطني، بزعامة عمار الحكيم، تسليم مقرات المجلس الاعلى وعدم إنزال لافتاته.
وقال القيادي في التيار حبيب الطرفي ان كل مقرات المجلس الأعلى في المحافظات تحولت إلى مقرات لتيار الحكمة الوطني بعد ان انضم غالبية اعضاء المجلس الاعلى لتيار الحكيم وجددوا  له العهد، مشددا بالقول ان المجلس الأعلى لم يبق له ذكر في المحافظات.
واشار الطرفي الى  تشكيل لجان من اجل حل هذه القضية مع بقية اعضاء المجلس الأعلى بالتحاور والتفاهم، مشيرا الى ان حديث المجلس الأعلى عن بقاء كتلة المواطن ضمن صفوفه لا يتجاوز الـ 5  نواب يحملون اسم هذه الكتلة، إما الـ 24 نائبا الاخرين فهم  تحت مسمى كتلة الحكمة.
وتابع ان انسحاب الحكيم لم ولن يؤثر على سرايا عاشوراء فهم فصيل حكيمي، ولم ينسحب أي مقاتل أو قائد من الجبهات أو حتى من جسد السرايا.