London Escorts sunderland escorts
الجمعة, ديسمبر 6, 2024

 Facebook2  Instagram2  Twitter2  YouTube2

   

داعش ينهار في الموصل وهذا مايحصل مع امراء التنظيم

“دبر انت حالك” بهذه العبارة تلقى الرد احد امراء مفرزة مسلحة تابعة لتنظيم داعش في احد مناطق الجانب الايسر للموصل بعد ان طلب المساعدة من اميره الاعلى رتبة، حيث حدثه مخاطبه بهذه العبارة “شيخي العتاد المتبقي لدينا قليل ولم يعد يكفينا لمواصلة المعركة”.

هذه احدى صورة انهيار داعش عسكريا في الساحل الايسر لمدينة الموصل، حيث يعاني مسلحي التنظيم المحاصرين في معظم احياء هذه المناطق من نفاذ ذخيرتهم وقلة طعامهم، فضلا عن تراجع كبير بعدد السيارات المفخخة التي كانوا يعتمدون عليها لعرقلة تقدم القوات الامنية في معركة الموصل.

المعارك في الموصل شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً لافتاً للقوات الامنية، وخاصة قوات جهاز مكافحة الارهاب، في المحورين الشمالي الشرقي والشرقي والجنوب شرقي من المدينة، ونجحت تلك القوات لأول مرة في الوصول إلى نهر دجلة، الذي يشطر المدينة إلى نصفين فيما تمكنت من تنفيذ عملية نوعية ليلية تمكنت من خلالها من عبور نهر موسمي في الجانب الايسر بدون استعمال جسر.

وتؤكد مصادر محلية من داخل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة داعش أنهم يسمعون احاديث مسلحي تنظيم داعش سواء عبر الاجهزة اللاسكلية أو فيما بينهم بشكل مباشر، بانهم يعانون من نفاذ ذخيرتهم وقد لا يصمدون طويلا امام القوات الامنية.

يقول احد السكان “سمعت احد عناصر التنظيم يتحدث مع اميره عبر جهاز اللاسلكي ويقول له، لا طعام لا سلاح اي تقدم سيحصل من جهتنا للقوات الامنية سنرمي عدة طلقات نارية لتغطية انسحابنا وليس للمقاومة”.

فيما يؤكد سكان الموصل ان عدد مسلحي داعش في المناطق المحاصرة لم يعد كالسابق فهو في تراجع، كما ان المتبقين باتوا يضعون اللثام على وجههم أو التخفي بوضع بطانية عليهم ووضع السلاح تحتها ويسيرون على اقدامهم يتلفتون خشية استهدافهم خصوصا بعد تدخل المروحيات في المعارك، الامر الذي يسهل في فرصة تحديد تحركاتهم وتوجيه ضربة اليهم.

لم يكن نفاذ الذخيرة وحده ما يعاني منه عناصر التنظيم بل نفاذ الطعام والمؤن وقلة الامدادات من المسلحين، وأدى قطع جسور الموصل الخمسة على نهر دجلة بغارات جوية، إلى صعوبة إيصال المساعدات والمقاتلين من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر، ما عقد مهمة مسلحي داعش باستمرار تصديهم للقوات الامنية.

تقول مصادر محلية ان العديد من مسلحي التنظيم يتجولون بين احياء الموصل للساحل الايسر يطلبون الطعام حتى ولو قطعة خبز لأنهم بدون طعام ولا مؤن، فيما اعطت قيادات التنظيم لمسحليها بمصادرة طعام الاهالي المحاصرين بذريعة اخلائهم من مناطق القتال واجبارهم على ترك منازلهم وبذلك تكون مقرات استراحة لعناصر التنظيم وبنفس الوقت مصدر طعام ومؤن”.

فيما اشارت مصادر الى ان اغلب عناصر التنظيم بدون مال لشراء احتياجاتهم بعد ان توقف التنظيم عن دفع رواتبهم منذ شهرين.

هذه الامور وغيرها ادت الى انهيار معنويات مسلحي تنظيم داعش في الساحل الايسر الامر الذي ادى الى سرعة تقدم القوات العراقية وتحرير مناطق كثيرة.

أخبار لها صلة

الأكثر قراءة

آخر التعليقات