رفض مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الاحد، بناء جدار عازل حول المدينة القديمة بقضاء سامراء، جنوبي صلاح الدين، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، وعده “مدخلاً لفتح فجوة” بين اهالي القضاء والزائرين، فيما أكد أن اقامة الجدار حول المدينة “سيقتل” التعاملات الاجتماعية والاقتصادية.
وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم، في تصريح صحفي ، إن “خطة بناء سور كونكريتي حول المنطقة القديمة بسامراء (40 كم جنوبي مدينة تكريت)، والتي يقع فيها مرقدا الإمامين العسكريين خطوة غير صحيحة ومرفوضة”، مبيناً أن “هذا السور المزمع إقامته حول سامراء يعمق الخلافات ويزيد من عزل الاهالي عن ضيوفهم زائري الإمامين ويقتل كل التعاملات الاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف الكريم، أنه “تم مناقشة هذا الامر مع محافظ صلاح الدين ونحن نعارض وبشدة هذا العمل لانه يعمق من الفجوة ويعد استقطاعاً لجزء مهم من سامراء وليس طوقا أمنيا فقط”، مشيراً الى، أن “القيادات الامنية اذا أرادت تحقيق الامن والاستقرار في سامراء فعليهم إيجاد خطط امنية وبدائل افضل من الكونكريت”.
وكانت أوساط شعبية ورسمية في سامراء أعلنت في الـ(26 من كانون الثاني 2017)، رفضها بناء جدار عازل حول المدينة القديمة بالقضاء، جنوب صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وفي حين عدّت أنه يكرس “العزل والطائفية”، طالبت بضرورة تعزيز التلاحم الوطني وتفعيل الجهد الاستخباري وإشراك الأهالي بإدارة الملف الأمني.