قالت عدة مصادر إن شاحنة وقود انفجرت في وسط مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب الحدود السورية مع تركيا مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة عشرات آخرين يوم السبت.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 48 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين قتلوا في الانفجار الذي وقع أمام المحكمة الشرعية في مدينة أعزاز الشمالية.
وأضاف المرصد أن نحو 14 من القتلى هم من مقاتلي المعارضة أو من حراس المحكمة. وتابع أن عشرات أصيبوا بجروح بالغة.
وفي تصريحات لم تنسبها لمصدر قالت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء إن الانفجار وقع بفعل سيارة ملغومة زرعها تنظيم داعش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار بعد.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن طبيب في أعزاز قوله إن 60 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين.
وقال أحد سكان أعزاز الذي ذهب إلى المستشفى المحلي لرويترز إنه أحصى نحو 30 جثة.
وأعزاز معقل أساسي للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا وهو تحالف يضم جماعات من المعارضة المعتدلة تمكن بدعم عسكري تركي من طرد متشددي داعش من المنطقة الحدودية.
وقالت وكالة دوجان إن الانفجار وقع قرب مبنى حكومي في المدينة وسُمع دويه عبر الحدود في مدينة كلس التركية.
وقالت وكالة الأناضول إن 23 مصابا نقلوا في سيارات إسعاف إلى مستشفى كلس ثم توفي أحدهم متأثرا بجراحه.
وإلى الجنوب الشرقي من أعزاز شنت القوات التركية هجوما للسيطرة على الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وقال الجيش التركي يوم السبت في ملخص عن العلميات العسكرية التي تمت على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية دعما لمقاتلي المعارضة في شمال سوريا إن 21 متشددا من داعش قتلوا في اشتباكات.
وأضاف أن المقاتلات التركية دمرت مباني ومركبات في غارات جوية قصفت 12 هدفا للتنظيم.