كشف مصدر سياسي مطلع في النجف عن وجود حراك سياسي يحدث بين الكتل السياسية في المحافظة للتوصل الى اتفاقات وتحالفات جديدة استعدادا للانتخابات المقبلة .
من جانبه اكد مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان الصدر ابلغ اتباعه انه لن يدخل الانتخابات المقبلة لعدم رضاه عن مستوى الاداء للحكومات المتعاقبة وان يكون دور التيار تثقيف المجتمع للوقوف بوجه الفساد والمفسدين واختيار الاصلح وتغيير الوجوه التي لم تقدم خدمة للبلد “.
مبينا ان “الصدر اكد بان المشاركة في الانتخابات تتوقف على ما تقتضيه المصلحة العامة ، فاذا تصدى المفسدين ومن عبثوا بالسلطة (وهنا يقصد المالكي) فان مشاركة التيار الصدري حينها ستكون واجب شرعي
واضاف المصدر ان ” التيار الصدري اذا شارك في الانتخابات المقبلة فستشهد قائمته تبديلا كاملا للوجوه السابقة من ممثلي التيار وستحل محلها وجوه تكنوقراط جديدة .
وعن مقبولية تيار شهيد المحراب لدى الصدر وامكانية حصول ائتلاف بينهما قال المصدر ” تاملنا كثيرا ان زيارة عمار الحكيم الى مقتدى الصدر ستكون خطوة لاذابة الخلافات ، لكن ما طرحه الحكيم خلال الاجتماع المغلق من طلبات تتنافى والمصلحة للشعب كان مخيب للامال والفجوة بين الكيانين ما زالت موجودة بل توسعت اكثر
فيما اشار نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي الشيخ علي النجفي ان المرجعية ليس لديها اعتراض على ما يحصل من تحركات بين الكتل السياسية استعدادا للانتخابات المقبلة على ان تكون ضمن معايير المصلحة الوطنية وان تراعي مصالح العراقيين جميعا “.
وكشف النجفي عن ان “الكتل السياسية طلبت من المرجعية الدينية في النجف التدخل لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين الا ان المرجعية تمتنع عن التدخل في المعترك السياسي في الوقت الحالي واذا اقتضت الحاجة لذلك ستتدخل ولكل حادث حديث” .


