أعلنت القوات العراقية، اليوم السبت، ضبط “مواد كيماوية” تابعة لتنظيم “داعش”، في مبنى جامعة الموصل بعد تحريره بالكامل.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب، في تصريح صحفي، إن “فرق الجهد الهندسي التابعة للجهاز، وجدت خلال عمليات التطهير التي تجريها في مباني جامعة الموصل، على 9 براميل تحتوي على مواد كيمياوية أولية لوقود الصواريخ والمتفجرات في مختبرات كلية العلوم الكيميائية”.
وأوضح الساعدي، أن “التنظيم كان يخطط لاستخدام هذه المواد في صناعة متفجرات يستخدمها ضد القوات، إلاّ أن الوقت لم يسعفه، خاصة أن عناصرنا تمكنت من الوصول إلى مقر الجامعة وتحريره”.
وتابع: “داعش يستخدم أسلحة مرتجلة، فالإنتاج يتم بأسلوب تقليدي، لأن غالبية قادة التنظيم هم ضباط سابقون في الجيش العراقي أو أجهزة الاستخبارات، ولذلك يميلون إلى الاستخدام التقليدي”.
من جهته، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يارالله، في بيان له، إن “قوات الجيش طهرت حي الحدباء، شمالي المدينة من داعش، والتحمت مع قوات مكافحة الإرهاب في جامعة الموصل”.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها “داعش” في يونيو/حزيران 2014.