الأربعاء, سبتمبر 18, 2024

 Facebook2  Instagram2  Twitter2  YouTube2

   

القوات العراقية تستعيد حياً جديداً وتحكم قبضتها على جسر بالموصل

  أعلن قائد حملة قادمون يانينوى  العسكرية أن قواتهم استعادت حياً ثانياً في الجانب الغربي من مدينة الموصل (شمالي العراق)، الإثنين، وأحكمت قبضتها على جسر يربط بين جانبي المدينة الشرقي والغربي.

وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في خبر عاجل بثته قناة “العراقية” (شبه رسمية)، إن “قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية حررت حي الجوسق، وسيطرت على الجسر الرابع من جهة النصف الغربي للمدينة في أقصى الجنوب”.

وأضاف يار الله أن قواتهم “رفعت العلم العراقي فوق مباني الحي بعد تكبيد العدو الداعشي خسائر بالأرواح والمعدات”، دون توضيح حجم تلك الخسائر.

وحي الجوسق، ملاصق لضفة نهر دجلة من الجانب الغربي، ويقع على الطرف الجنوبي للمدينة؛ حيث توغلت القوات العراقية هناك في عدة أحياء منذ الجمعة الماضية، عندما استعادت مطار الموصل الدولي، ومعسكر الغزلاني القريب.

والجوسق، ثاني حي تعلن القوات العراقية استعادته اليوم، بعد أن انتزعت صباح اليوم، حي “الطيران” المجاور للأول.

والجسر الرابع، أول الجسور الثابتة على نهر دجلة من جهة الجنوب، لكنه خرج عن الخدمة إلى جانب الجسور الأربعة الأخرى الرابطة بين جانبي الموصل، نتيجة قصفها من طائرات التحالف الدولي، ومن ثم تفجير داعش  أجزاء أخرى منها عندما كان على وشك خسارة النصف الشرقي من المدينة قبل أسابيع.

وباتت القوات العراقية تسيطر على جانبي الجسر بعد أن استعادت النصف الشرقي من المدينة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال معارك استمرت نحو 100 يوم.

وتسعى القوات العراقية إلى إحكام سيطرتها على جانبي نهر دجلة بهدف وضع جسور عائمة لنقل آليات وتعزيزات عسكرية عبرها، على أمل تسريع عملية استعادتها على الجانب الغربي للمدينة، التي بدأت في 19 فبراير/شباط الجاري.

كانت الحكومة العراقية أعلنت، في 24 يناير/كانون ثانٍ الماضي، استعادة الجانب الشرقي من المدينة بعد أكثر من مائة يوم من بدء حملة “قادمون يانينوى” في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40 بالمئة من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.

أخبار لها صلة

الأكثر قراءة

آخر التعليقات