أدت الخسائر المالية التي منيت بها شركة أبل في سنتها المالية المنتهية إلى حرمان المدراء التنفيذيين للشركة من الحصول على بعض المكافأت المالية الكبيرة التي اعتادوا على الحصول عليها.
وقد أدى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 14 في المئة خلال عام 2016، إلى انخفاض الحوافز والمكافآت والتعويضات الخاصة بالرئيس التنفيذي تيم كوك بنسبة 15 في المئة خلال عام 2016.حسب ما أوردت البوابة العربية للأخبار التقنية.
وعلى الرغم من فشل الشركة في تحقيق أهدافها المالية لهذه العام إلا أن راتبه الأساسي قد ارتفع بنسبة 50 في المئة.
وتتكون تعويضات كوك من مرتبه الأساسي وحوافز سنوية نقدية، والتي قد تصل إلى أربعة أضعاف المرتب الأساسي إذا تجاوزت إيرادات وأرباح الشركة الحد الأقصى للأهداف المحددة، كما حصل في عام 2016 عندما تلقى كوك 10.28 مليون دولار بما في ذلك 280 ألف دولار كتعويضات أخرى.
وحسب الموقع شكلت حوافز تيم كوك في عام 2016 ما نسبته 1.79 ضعفاً لمرتبه الأساسي، وذلك وفقاً لوثائق قدمتها آبل الجمعة إلى لجنة الاوراق المالية والبورصات، ولولا الزيادة البالغة قيمتها مليون دولار التي حصل عليها فيما يخص راتبه الأساسي بداية هذه السنة لكان مجموع ما حصل عليه أقل من 5 مليون دولار.