اكد الحزب الاسلامي ان الازمة المالية في كردستان اثرت على اوضاع النازحين فيه واخرت عودتهم لمناطقهم، داعيا الحكومة المركزية الى الاسراع بحل الازمة مع الاقليم
ودعا الحزب في بيان الحكومة الاتحادية الى حل الأزمة مع اربيل، وتخفيف معاناة سكانه، مؤكدا ان ذلك خطوة وطنية لازمة وأساس لتثبيت الاستقرار بعد النصر على داعش.
واوضح البيان ان بقاء الأزمة مع الاقليم  سيؤدي إلى تفاقم آثارها الاقتصادية والاجتماعية والانسانية على سكانه من جميع المكونات مضيفا ان التأخر الحاصل في صرف رواتب الموظفين في الإقليم، والشلل الذي أصيبت به مطاراته وتأزم الأمور بشكل غير مسبوق، كلها تلقي بظلالها السلبية اليوم على الأوضاع داخله.