كشفت مصادر مطلعة في السفارة الاميركية ببغداد عن تفاصيل الوساطة الاميركية لوقف اطلاق النار بين بغداد واربيل.
وبحسب المصادر فان مسؤولين في سفارة واشنطن وممثلين أميركان في التحالف الدولي، أجروا اتصالات مكثفة، لحث حكومتي المركز والإقليم على وقف إطلاق النار، بعد جولات متقطعة من القتال في مناطق مخمور وربيعة المتنازع عليها في محافظة نينوى.
وتشير المصادر إلى أن واشنطن تدخلت بعدما لمست مؤشرات واضحة على إمكانية اندلاع قتال طويل الأمد بين حليفين رئيسين لها في الحرب على داعش، هما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.
وأضافت، إن الولايات المتحدة تدخلت في كردستان على مستويين؛ الأول تطمين القيادة الكردية بأن  بغداد لا تنوي تهديد أربيل عسكريا، والثاني لتشجيع الساسة الكرد على مناقشة فكرة تخلي البارزاني عن موقعه السياسي الحالي، لفسح المجال أمام مفاوضات هادئة مع بغداد.