اعلنت سلطات الأمن فى الكونغو الديمقراطية، عن الغاء تصريح الإقامة ومزاولة العمل للباحثة الحقوقية ايدا ساويرا التي تعمل لحساب منظمة “هيومان رايتس ووتش” الأمريكية، متهمة اياها بالعمل على زعزعة استقرار البلاد.
وقال مصدر أمني كونغولي إن “الباحثة تم إبعادها عن الأراضى الكنغولية بعد إلغاء تصريح الإقامة الذي كان قد صدر لها في مايو من العام الجاري بعدما تبين قيامها بنشاط معاد للبلاد بالمخالفة لتصريح النشاط الذي كان قد أعطى بموجبه تصريح الإقامة وكان بغرض إجراء بحث عن سبل تنمية نشاط منظمات المجتمع المدني والخدمة العامة في الكونغو”.
وأضاف المصدر ان “الاستخبارات الكنغولية ضبطت بحوزتها عدة تقارير حول ما سمته بقمع الحريات الإعلامية في الكونغو بالمخالفة لطبيعة مهمتها كما عثرت الاستخبارات الكونغولية على مسودات تقارير بحوزة الباحثة كانت معدة للإرسال سرا إلى المنظمة حول ما زعمت أنه انتهاكات حقوقية وأنشطة تعذيب تتعرض لها عناصر حركة (23 مارس) الانفصالية المعارضة في الكونغو وعناصر حركة جيش الرب المقاتلة وكلاهما منظمتان مدرجتان على قوائم المنظمات الإرهابية الأعلى خطورة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب الدولي للعام 2016 والصادر في يونيو الماضي”.