قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إنه لا يزال لدى واشنطن “قضايا مهمة” تتعلق بالاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، بعد محادثات يجريها لأول مرة مع نظيره الإيراني.
لكن تيلرسون قال إن المحادثات كانت “جادة جدا”، وأقر بأن إيران ملتزمة بالاتفاق.
وضمت محادثات الأربعاء التي عقدت في الأمم المتحدة، سبعة شركاء تفاوضوا على الاتفاق، وركزت على تنفيذه بنوده.
وعقدت المحادثات بعد يوم واحد من تنديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاتفاق.
فقد وصف ترامب الاتفاق في خطابه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة بأنه “مخجل”. ثم قال للصحفيين فيما بعد إنه قرر أمرا بالنسبة للاتفاق، لكنه لم يكشف عما قرره.
وقال تيلرسون إن ترامب يرى أن العبارة الختامية في الاتفاق، التي تنص على رفع القيود عن برنامج إيران النووي لتخصيب اليورانيوم بعد 2025، غير مقبولة.
وكانت إيران قد توصلت إلى هذا الاتفاق المهم مع دول العالم الكبرى، الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا في عام 2015.