انتقلت موجة التحذيرات التي توجهها كوريا الشمالية، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين، عندما وجهت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، تحذيراً إلى الصين من عواقب خطيرة.
ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، تعليقا يحذر الصين من عواقب خطيرة إذا واصلت اختبار صبر الشمال، مشددة على أن بكين يجب أن تشعر بالامتنان لبيونغ يانغ التي تؤمن لها الحماية.
وبدأ التحالف بين كوريا الشمالية والصين خلال الحرب الكورية (1950-1953)، وتعتبر بكين الحليف التجاري الأول للشمال وأبرز جهة مانحة له، إلا أن العلاقات بين البلدين بدأت تشهد تراجعاً في السنوات الأخيرة بينما تزداد مخاوف الصين إزاء الطموحات النووية لجارتها في الشمال ومخاطر أن يؤدي ذلك إلى أزمة إقليمية.
ونددت الوكالة الرسمية بالملاحظات غير المسؤولة، مشددة على أن شيئاً لن يجعل بيونغ يانغ تحيد عن مسارها. وتابعت “كوريا الشمالية لن تتسول أبدا من أجل الحفاظ على صداقتها مع الصين أو تهدد برنامجها النووي الذي يرتدي أهمية كبرى”.
وتدعو الصين الأطراف المعنيين سواء الولايات المتحدة أو كوريا الشمالية إلى عدم التصعيد، في وقت دعت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إلى فرض عقوبات أكثر تشدداً على كوريا الشمالية في حال قيامها بتجربة نووية جديدة.