أكد النائب عن تحالف القوى رعد الدهلكي، اليوم الاثنين، إن مؤتمر القوى السنية يمثل رسالة اطمئنان لشركاء العملية السياسية، لافتا إلى انه يعتبر الخيمة السنية.
وقال الدهلكي في تصريح صحفي، إن مؤتمر القوى السنية جاء لإرسال رسالة اطمئنان بان هذه المؤتمرات لم تعقد خلافا للدستور ولا تعارض العملية السياسية، بل العكس انها تؤيد العملي”، موضحا ان الغاية من هذا المؤتمر هو انشاء الخيمة السنية ووحدة الخيمة خصوصا ونحن مقبلين على مرحلة ما بعد داعش وانشاء تحالف سني للعمل السياسي وليس للعمل الانتخابي.
واضاف، إن لكل شخص رؤيته الخاصة من زاوية معينة نحن نرى ان الكثير من الذي يدعى على انهم مطلوبين وكما نعلم ان المرحلة السابقة هي مرحلة الدعاوى الكيدية والملفات والمخبر السري والضغوطات السياسية لا أكثر وكثير من الدعاوي تشوبها الضغوطات وليست مهنية والبعض الاخر يرى بانه بان هذه الدعاوى توجد عليها اكثر من علامة استفهام.
وبين الدهلكي، إنه يوجد رؤى مختلفة ونعمل على تقارب وجهات النظر لإنشاء خيمة سنية اسوة بالخيمة الشيعة وكما يعلم الجميع بان الشيعة رغم وجود التحالف الشيعي لكن اراءهم وافكارهم غير متطابقة وهذه الاختلافات عامل قوة وليس ضعف.
واوضح، إن هناك مؤتمر ثان سيعقد في أربيل بنفس الأهداف والاجندات ولكن للشخصيات التي يوجد عليها امر القاء القبض يتزامن مع مؤتمر بغداد وداعم له، مبيننا انه لحد هذه اللحظة لم تصدر القائمة الأخيرة للمؤتمر واعتقد يوم الثلاثاء سيكون اجتماع لوضع البصمات الأخيرة للمؤتمر.