قال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت إن بلاده لا تزال تسعى للحصول على قرار أممي عن طريق مفاوضات مع الدول الخمس الدائمة العضوية، يدين الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية.
جاء ذلك بعدما أرجأ مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار غربي عقب تهديد موسكو باستخدام الفيتو لإسقاطه.
في الوقت نفسه ، نأى أيرولت بنفسه عن احتمال تأييد بلاده لعمل عسكري في سوريا، مؤكدا في أن الأولوية لفرنسا هي التوصل إلى حل سياسي للأزمة ، وأكد أن المرحلة الأولى يجب أن تكون التصويت على قرار وإعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف.
وأضاف يجب ألا نتحرك من تلقاء أنفسنا بحجة أن الرئيس الأميركي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب.
فرنسا: نسعى لقرار أممي والأولوية لحل سياسي بسوريا
أخبار لها صلة