تستمر الاشتباكات في منطقة وادي بردى الحيوية، والتي تعتبر خزان المياه للعاصمة السورية، دمشق، في وقت يستعد فيه خبراء روس وأتراك للاجتماع في أنقرة، لبحث وقف النار، فيما ينضم ممثلون عن المعارضة إلى المجتمعين للتحضير لمفاوضات آستانة، ومراجعة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وخروقات النظام والميليشيات الموالية له وسبل التعامل معها.
وذكر الناشطون أن المعارك تدور في محاور عدة بمحيط مناطق عين الفيجة ودير مقرن وكفر العواميد وكفير الزيت بين قوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة، والفصائل المعارضة من جهة أخرى، وسط استمرار القصف العنيف لقوات الأسد في محاور الاشتباك وقصف مناطق أخرى في وادي بردى وجرودها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.