كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، الاثنين، عن مقتل قيادي بارز بـ”داعش الحويجة” واثنين من مرافقيه باقتتال داخلي في قرية تقع على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين، مبينا ان عملية المطيبيجة احدثت صراعات دموية بين قيادات التنيظم.
وقال قائممقام قضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) عدي الخدران في تصريح صحفي ان اقتتال داخلي نشب بين مفارز مسلحة لتنظيم داعش في قرية البو بكر على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، بسبب خلافات ادت الى مقتل قيادي بارز في التنظيم من اهالي الحويجة واثنين من مرافقيه”.
واضاف الخدران، ان الاشتباكات استمرت لعدة ساعات في البو بكر”، لافتا الى ان “داعش انقسم الى جزئين الاول داعش الحويجة والثاني داعش المطيبيجة”.
وتابع ان “العشرات من قادة ومسلحي التنظيم جاءوا خلال الاسابيع الماضية من الحويجة الى المطيبيجة لدعم عملية واسعة للتنظيم لمهاجمة عدة مناطق، الا ان انطلاق عمليات تطهير المطيبيجة افشلت ذلك المخطط”.
واكد الخدران ان “عملية تطهير المطيبيجة احدثت صراعات دموية بين قيادات داعش التي تتبادل الاتهامات فيما بينها عن الخسائر الفادحة التي تكبدها التنظيم وفشل ما يسمى بغزوة رمضان الذي كان يهيئ اليها التنظيم منذ اشهر لمهاجمة ديالى وصلاح الدين في ان واحد انطلاقا من المطيبيجة”.
وكان رئيس مجلس ناحية العظيم كشف عن تسلل “داعش” من المطيبيجة صوب قرية البو بكر على الحدود مع صلاح الدين.