نشرت صحف سورية خبر اعتقال الممثل السوري مصطفى الخاني، الذي اشتهر بشخصية “النمس” في مسلسل “باب الحارة” الاثنين 11 سبتمبر/أيلول، بتهمة نشره تفاصيل حادثة وقعت بين ابن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وأحد العساكر في دمشق.
وبعد تحقيق استمر 6 ساعات واعتراف الخاني بنشره تلك الرواية التي تداولها المئات على فيسبوك، تم اعتقاله من قبل إدارة الأمن الجنائي، قسم الجرائم الإلكترونية، وسيتم استكمال إجراءات الدعوى القضائية.
ووجهت بحق الخاني وهو زوج سابق لابنة الجعفري 7 تهم؛ وهي: “القدح، والذم، والتشهير، والنيل من هيبة الدولة، والشعور القومي، والتطاول على الجيش، وإثارة النعرات الطائفية”.
وكان الخلاف الذي تحدث عنه الخاني قد نشب بين ابن الجعفري والعسكري الذي صادف وجوده في حارة، كان يراقبها الابن لأحد الأشخاص، الذي بحسب الخاني هناك خلافات عائلية بين الجعفري وبينه.
وتطورت الأمور، حيث وقع صدام بين العسكري وابن الجعفري الذي رفض إعطاءه هويته الشخصية، وانتهى الاحتدام بينهما بصفعة على وجه ابن الجعفري، الذي غادر فوراً المكان، وعاد برفقة سيارتين مليئتين بالمسلحين للانتقام من العسكري.
المسؤول عن العسكري رفض تسليمه؛ فتطور الأمر باستدعاء دعم أكبر لابن السفير، الذي عاد مجدداً برفقة 5 سيارات وقرابة 15 مسلحاً وأغلقوا جميع المداخل المؤدية لتلك الفيلا.
وكان الخاني قد ختم منشوره، منوهاً إلى أنه يطلب منهم ألا يستفزوه لفضح المزيد وأنه ما زال يحترم منصب والده.
وردَّ الجعفري على ذلك بتلك الدعوى ضد الخاني عبر محاميَين، أحدهما أحمد الكزبري عضو وفد النظام إلى جنيف.
وتضمن ملف القضية تهماً شملت “القدح والذم والتشهير والنيل من هيبة الدولة والشعور القومي والتطاول على الجيش وإثارة النعرات الطائفية”، وتصل عقوبتها إلى دفع تعويض مالي والسجن سنتين.
وروى الجعفري في 6 صفحات قصة الإشكال بين ابنه وصهره السابق، متهماً إياه بأنه “مريض نفسياً”، وأنه “ألَّف قصة هوليوودية من نوع الأكشن الرخيص”.
وختم بقوله: “حماكِ الله يا سوريا من دواعش الداخل”.