أكدت منظمة حقوق الإنسان العالمية، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش وبعد احتلالها لمدينة الموصل لمدة عامين استخدمت مستشفى السلام في المدينة كقاعدة عسكرية وعرضوا العاملين والمرضى لخطر العمليات الأمنية الجارية لتحريرها.
ونقل موقع المنظمة عن مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه قولها إنه ،مع تكشّف معركة الموصل، نجد أن داعش كان يحتلّ المرافق الطبية بشكل ممنهج ويُعرّض المدنيين والموظفين لخطر الهجمات فيما كان مقاتلو داعش يعرضون انتهاكاتهم في الشوارع بشكل مخز.
وأضافت أن للمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية حماية خاصة بموجب قوانين الحرب المنطبقة على النزاع المسلح في العراق ،وان على القوات أو الجماعات المسلحة عدم احتلال المرافق الطبية وتقويض وضعها المحمي وتعريض المدنيين والأماكن المدنية للخطر.
وأشارت إلى أنه حتى عند استخدام المرافق الطبية لأغراض عسكرية، فإنها لا يجب أن تكون عرضة للهجوم إلا بعد توجيه إنذار، ووضع مهلة زمنية معقولة، وبعد عدم الاستجابة للتحذير.
ونقل موقع المنظمة عن مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه قولها إنه ،مع تكشّف معركة الموصل، نجد أن داعش كان يحتلّ المرافق الطبية بشكل ممنهج ويُعرّض المدنيين والموظفين لخطر الهجمات فيما كان مقاتلو داعش يعرضون انتهاكاتهم في الشوارع بشكل مخز.
وأضافت أن للمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية حماية خاصة بموجب قوانين الحرب المنطبقة على النزاع المسلح في العراق ،وان على القوات أو الجماعات المسلحة عدم احتلال المرافق الطبية وتقويض وضعها المحمي وتعريض المدنيين والأماكن المدنية للخطر.
وأشارت إلى أنه حتى عند استخدام المرافق الطبية لأغراض عسكرية، فإنها لا يجب أن تكون عرضة للهجوم إلا بعد توجيه إنذار، ووضع مهلة زمنية معقولة، وبعد عدم الاستجابة للتحذير.