أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي، الأحد، أن القوات الأمنية جاهزة لاقتحام قضاء تلعفر الواقع غربي محافظة نينوى، متوقعاً بدء معركة تحرير القضاء قبل نهاية شهر نيسان الحالي، فيما اتهم أطرافاً لم يسمها بالسعي لتحويل قضية تلعفر من عسكرية إلى سياسية.
وقال البياتي ان “ملف تحرير قضاء تلعفر بمحافظة نينوى أصبح مكتملاً، وهناك قوات جاهزة لاقتحام القضاء بانتظار إعلان ساعة الصفر لبدء العملية”، موضحاً أن “هنالك بعض الاستعدادات اللوجستية والاستخبارية يتم التهيئة لها لتقليل حجم الخسائر بين صفوف المدنيين والقوات المهاجمة”.
وأضاف، أن “هنالك تمهيد لبدء معركة التحرير من خلال المحاصرة الكاملة لجميع منافذ القضاء”، لافتا الى ان “هنالك بعض الملابسات في قضية تلعفر وأطراف تسعى جاهدة لتحويلها من عسكرية إلى سياسية لكن هنالك حرص كبير بأن تكون عملية تحرير تلعفر لا تختلف عن الفلوجة أو الموصل أو أية منطقة تم تحريرها”.
ومضى البياتي إلى القول إن “قضاء تلعفر سيُحرر بيد قواتنا المسلحة فقط ويتم مسك الأرض فيها من قبل أبنائه”، متوقعا أن “يكون بدء معركة الحسم لتحرير تلعفر قريبا جدا ولا تتجاوز نهاية الشهر الحالي
يذكر أن القوات الأمنية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي تواصل عملياتها القتالية لتحرير ما تبقى من مناطق الساحل الأيمن من مدينة الموصل، في وقت تحاصر فصائل الحشد قضاء تلعفر غرب المدينة تمهيدا لاقتحامه