نشرت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية مقالا قالت فيه ان ترمب سيقترف خطأ جسيما إذا ما انسحب من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين إيران والقوى الكبرى.

وأشارت المجلة الى أن الرئيس الامريكي هدد بالانسحاب من الاتفاق ما لم يقم الكونغرس بتشديد السياسات الأميركية تجاه إيران، مبينة أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق سيشكل ضربة قوية لمصالح الولايات المتحدة وسمعتها ودورها القيادي على المستوى العالمي.

وقالت المجلة ان الاتفاق النووي المتعدد الاطراف المبرم بين ايران ومجموعة القوى الدولية تم بشق الأنفس وبعد مفاوضات طويلة، لافتة الى انه حظي بمباركة مجلس الأمن الدولي التابع وان الانسحاب الأميركي منه سيكون بمثابة إهانة خطيرة إلى القانون الدولي.

وأوضحت المجلة ان قلق ترمب تجاه سلوك ايران هو امر صحيح خاصة أن الاتفاق النووي لم يعط أي إشارات على أن طهران أصبحت أقل خطورة بالنسبة لتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، مؤكدة على ان أمريكا تحافظ على وجود عسكري في مياه الخليج لضمان التدفق الحر للنفط خشية التدخل الإيراني وإنها تتعاون مع شركاء أمنيين في مجلس التعاون الخليجي لبناء دفاعات إقليمية ضد إيران.

وأكدت المجلة ان الولايات المتحدة تساعد اسرائيل على البقاء قوية وآمنة ضد تهديدات ايران.