قرّرت واشنطن تخصيص 60 مليون دولار لدعم القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وتشاد)؛ لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرّفة بمنطقة الساحل الأفريقي.
جاء ذلك في إفادة ألقتها مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، الاثنين، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول منطقة الساحل الأفريقي.
وفي يوليو الماضي، أعلنت الدول الخمس المذكورة إنشاء قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب والجماعات المتطرّفة، مقرها عاصمة مالي، باماكو.
وحدّدت الدول المؤسِّسة للقوة في بداية إنشائها مبلغ 423 مليون يورو ميزانية سنوية لها.
وقالت هيلي: “الولايات المتحدة تدعم مبادرة دول مجموعة الساحل الخمس؛ لتطوير قوة مشتركة، وتعميق التعاون الذي يمكن أن يحسّن الأمن، ويكمّل جهود بعثة حفظ السلام فى مالي (مينوسما)”.
وتابعت: “وتحقيقاً لهذه الغاية ستواصل الولايات المتحدة دعمها الثنائي طويل الأمد لقوات الأمن التابعة لمجموعة الدول الخمس”.
واستطردت في ذات السياق: “ونعمل من كثب مع شركائنا لمساعدة قوة مجموعة الدول الخمس على أن تكون قوة فعالة ومنسّقة تنسيقاً جيّداً بهدف جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة”.
وأضافت: “ونحن فخورون بأن نعلن اليوم أننا نخطط لتقديم ما يصل إلى 60 مليون دولار من المساعدات الثنائية لمساعدة القوة المشتركة”.
وشددت السفيرة الأمريكية على ضرورة أن “النهج الذي سيكون أكثر فعالية في النهاية بتخليص المنطقة من الإرهاب يتطلّب أن تكون قوة مجموعة الخمس أولاً وقبل كل شيء مملوكة لبلدان المنطقة نفسها”.
وذكرت أن بلادها “تتوقّع أن تأخذ بلدان مجموعة الخمس الملكية الإقليمية الكاملة للقوة في غضون فترة تتراوح بين ثلاث وست سنوات، مع استمرار مشاركة الولايات المتحدة”.