كشف وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني أن العراق سيتحرر من الضغوط السياسية على صعيد التسليح من خلال البدء قريباً بإنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة بمشاركة شركات عالمية متخصصة.
وقال السوداني إن العراق كان يعتمد في تسليح قواته وأجهزته الأمنية على الاستيراد وهو يكلف الدولة نحو مليار و700 مليون دولار كل سنة، لذلك تقرر الذهاب باتجاه الصناعات الحربية اذ من المعيب على دولة مثل العراق وسط كل مايواجه من تحديات ليس لديه مصنع خاص لإنتاج الأعتدة والذخائر.
وأضاف أن الأعتدة التي تقرر تصنيعها محلياً ستتم الاستفادة منها حتى في أيام السلم، اذ سيتم تحصين الوضع الداخلي الدفاعي مع تطوير المجتمع علمياً وتقنيا.