قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن ثمانية على الأقل من رجال الشرطة قتلوا في هجوم على كمين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء يوم الاثنين.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن الهجوم نفذ بقنبلة زرعت في سيارة لتنظيف الشوارع كان المهاجمون سرقوها قبل عدة أيام. وأضافوا انه بعد انفجار القنبلة أطلق المهاجمون النار وقذائف صاروخية على نقطة التفتيش.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة 13 شخصا منهم أربعة من المدنيين. وعثرت الشرطة على جثة أحد المهاجمين كان يقود السيارة الملغومة.
وتشهد شبه جزيرة سيناء تزايدا في أعمال عنف يشنها إسلاميون منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وبايعت الجماعة المتشددة التي تقود أعمال العنف في سيناء تنظيم داعش في عام 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء. وألقيت عليها المسؤولية في قتل مئات الجنود ورجال الشرطة المصريين منذ ذلك الحين.
وفي أواخر نوفمبر تشرين الثاني أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش أمنية قتل فيه 15 جنديا.
ونوفمبر تشرين الثاني حث التنظيم في صحيفته الالكترونية الأسبوعية الأنباء أعضاءه على الانضمام إلى أفرع أخرى للتنظيم تنشط في مناطق مثل سيناء وليبيا واليمن وغرب افريقيا إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى ما يطلقون عليه “دولة الخلافة في العراق وسوريا.