قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن منظومة الدرع الصاروخية المطورة المضادة للصواريخ الباليستية أصبحت جاهزة للعمل يوم الأربعاء وهو ما يوسع قدرات إسرائيل إلى الفضاء الخارجي على غرار “حرب النجوم” حيث يمكن تدمير الصواريخ المغيرة بآمان.
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية الإسرائيلية تسلمت منظومة صواريخ أرو 3 التي مولتها الولايات المتحدة وطورتها شركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء بالتعاون مع شركة بوينج الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان إن منظومة أرو 3 إلى جانب منظومة أرو 2 التي تعمل منذ عام 2000 ستحد بشكل كبير من احتمال وصول صواريخ باليستية إلى أهداف في إسرائيل.
ومنظومة أرو 2 مصممة لاعتراض مقذوفات على مسافات عالية ومنخفضة داخل الغلاف الجوي. أما منظومة صواريخ أرو 3 فستطير إلى الفضاء حيث تنفصل رؤوسها الحربية وتتحول إلى مقذوفات مدمرة تتعقب الصواريخ المستهدفة وتصيبها.
واعتراض الصواريخ على مثل هذا الارتفاع يعني تدميرا آمنا لأي صواريخ نووية أو بيولوجية أو كيماوية قادمة. كانت إسرائيل عبًرت مرارا عن قلقها من خطر الصواريخ الباليستية الذي تمثله إيران عدوها اللدود.
وتمتلك الولايات المتحدة منظومتها الخاصة لاعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء والتي تعرف باسم ايجيس.
وتمثل منظومة أرو الطبقة العليا في درع إسرائيلية تم تشييدها للتصدي لهجمات محتملة من صواريخ مختلفة الإمكانيات. والطبقة السفلى هي منظومة القبة الحديدية المنتشرة بالفعل للتصدي للصواريخ القصيرة المدى والتي استخدمت بشكل مكثف وبمعدلات نجاح عالية في حرب غزة 2014 ضد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتطور إسرائيل أيضا منظومة أخرى تسمى مقلاع داود لإسقاط الصواريخ المتوسطة المدى على ارتفاع منخفض مثل تلك التي تملكها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والتي خاضت حربا ضد إسرائيل في 2006.