London Escorts sunderland escorts
الأحد, نوفمبر 24, 2024

 Facebook2  Instagram2  Twitter2  YouTube2

   

12 خطوة هامة للتغلب على الحرقة الهضمية

تعتبر شكوى الحرقة الهضمية من أكثر الشكاوى شيوعا في العالم، يكاد لا ينجو منها إنسان بين فترة وأخرى، وتبين الإحصائيات أن حوالي خمس البشر يشكون منها بشكل متواتر.

تعتبر شكوى الحرقة الهضمية من أكثر الشكاوى شيوعا في العالم، يكاد لا ينجو منها إنسان بين فترة وأخرى، وتبين الإحصائيات أن حوالي خمس البشر يشكون منها بشكل متواتر. 

يعتقد أن مشكلة الحرقة الهضمية ستتفاقم في المستقبل القريب، نظرا لازدياد نسبة البدانة في العالم، وشيوع استخدام الأطعمة الجاهزة الغنية بالشحوم، تابع المقال لتعرف علاقة هذين الأمرين بالشكوى.

وتحصل الحرقة الهضمية من صعود بعض عصارة المعدة الحامضية عودا إلى المريء، فبينما تبطن المعدة من الداخل طبقة عازلة من الخلايا تحميها من حمض مفرزاتها، لا يتوفر هذا العازل الطبيعي لباطن المريء، الذي “يحترق” بمفرزات المعدة الصاعدة إليه.

أما لماذا ترجع عصارة المعدة الحامضية للمريء، فذلك يحصل لارتخاء المعصرة العضلية التي تفصل بين المعدة والمريء، أو لضعف يحدث في انقباضها أو انقباض عضلات المريء بشكل عام.

وتزيد أعراض الحرقة بازدياد حموضة الطعام أو الشراب الذي نتناوله، أو نتيجة أي عامل يؤدي لضعف المعصرة المعدية – المريئية.

** ماذا عساك أن تفعل إن كنت تشكو من الحرقة الهضمية؟

1- تجنب بعض المأكولات

لقد ثبت أن الأطعمة والأشربة التالية يمكن أن تسبب الحرقة الهضمية لبعض الناس، ويُنصح المؤهبون للحرقة بتفاديها قدر المستطاع:

– الأطعمة الغنية بالدهون (وهذا يشمل الأطعمة الجاهزة والمصنعة، والأطعمة المقلية، وبعض الفواكه كالأفوكادو)، والسبب هو أن الدهون تتطلب زمنا طويلا للهضم، ما يمهد لزيادة حموضة المعدة، وارتخاء المعصرة المعدية – المريئية.

– الأشربة الحامضة، مثل عصير الليمون والبرتقال.

– الأطعمة الحادة، مثل الفليفلة الحادة والفلفل.

– البندورة.

– القهوة والأشربة الحاوية على الكافئين.

– الكحول (القهوة والكحول يحرضان المعدة على إفراز المزيد من عصارتها الحامضة).

– الشوكولاتة.

– النعناع (لأن الشوكولاتة والنعناع يمهدان لاسترخاء المعصرة المعدية – المريئية).

2- اخسر بعض الوزن

تبين الإحصاءات أن البدينين أكثر تعرضا للحرقة الهضمية من ذوي الوزن الطبيعي بثلاث مرات، وأن خسارة بعض الوزن يمكن أن يخفض من فرص الإصابة بالحرقة إلى حد 40 %، ويعتقد أن سبب هذا التأثير الحميد لخسارة الوزن يأتي من تخفيف الضغط على المعدة بفعل الوزن الزائد، وتحسين قدرة المعدة على إفراغ محتوياتها بسرعة.

3- توقف عن التدخين

فقد ثبت أن النيكوتين يرخي المعصرة المعدية – المريئية، ما يسمح لرجوع العصارة المعدية الحامضة إلى المريء.

4- اجعل وجباتك صغيرة الحجم

يفضّل توزيع وجبات الطعام إلى خمس وجبات صغيرة على مدار ساعات الْيَوْم، بحيث لا يكون أي من الوجبات كبيرة الحجم، فتضغط على المعصرة المعدية – المريئية، وتحتاج لإفراز كمية كبيرة من العصارة المعدية الحامضة، ولا ننسى أن تناول الوجبات الصغيرة المتعددة هو من التوصيات التي تعطى لخسارة الوزن كذلك.

5- كُل ببطء

ينصح الأطباء أن يكون تناول الطعام لدى المصابين بالحرقة الهضمية بطيئا وبروية، حتى يسمح للطعام أن يمضغ بشكل كاف، ولتقلصات المريء والمعدة أن تتم بشكل طبيعي.

ومن الحيل التي يستخدمها البعض للوصول لهذا الهدف، الاعتياد على إعادة وضع الشوكة (أو الملعقة) على طاولة الطعام بين كل لقمة وأخرى.

6- ارفع رأس السرير

لقد أصبح معروفا لدى الأطباء أن الاضطجاع على الظهر، أو ثني الجذع للأمام، من شأنه أن يمهد لمرور الطعام من المعدة بالاتجاه المعاكس (عودا للمريء) وتسبيب الحرقة الهضمية للمؤهبين بالإصابة بها، لذلك ينصحون ألا يضطجع المرء بعد وجبة الطعام مباشرة، بل أن يؤخر ذلك 3 ساعات على الأقل، وأن يتناول آخر وجبة له قبل نومه بعدة ساعات، ويجعلها وجبة خفيفة لا تحتوي أيا من الأطعمة التي حذرنا منها.

كما ينصح الأطباء للوصول لنفس الهدف، بأن يرفع المرء طرف السرير من جهة الرأس (على رافعة مصنوعة من الخشب أو المعدن) مسافة 10-15 سم وأن ينام على جنبه الأيسر، لمنع عودة الطعام صعودا للمريء.

7- تجنب التوتر النفسي ما استطعت

يزيد التوتر والشدة النفسية من حساسية أسفل المريء للسوائل الحامضة والتضرر منها، لذلك تجنب كل مصادر التوتر، واتبع السبل التي تخفف عنك أضراره، ولعل أفضل هذه السبل هي الرياضة لحوالي النصف ساعة كل يوم، على ألا تكون التمارين الرياضية من النوع العنيف، وألا يسبقها (أو يتبعها) مباشرة أي طعام.

ومن الضروري أن تلجأ لكل الأساليب التي تخلصك من التوتر (كالعبادة، والتأمل، والتنفس العميق)، خاصة قبيل اللجوء للنوم.

8- احذر من ارتفاع السكر المفاجئ

من المعروف أن استهلاك كميات كبيرة من السكاكر (أو تناولها والمعدة فارغة) يؤدي إلى تشكل الغازات والنفخة في البطن، وهذا بدوره يزيد الضغط على المعدة، مما يدفع محتوياتها بالطريق الصاعد إلى المريء ويسبب الحرقة الهضمية.

لذلك ابذل قصارى جهدك في أن تتجنب “النقرشة” بالحلويات التي كثيرا ما ينتج عنها ارتفاع متفاجئ في تركيز السكر بالدم.

9- إذا كان لا بد من القهوة، فانتخب أقلها ضررا

تبين في دراسة أوروبية حديثة أن القهوة الفرنسية اسبريسو espresso وشبيهاتها المصطنعة من حبوب القهوة المحمصة على نار عالية، هي أقل أذى لبطانة المعدة، لاحتوائها مركبا يحجب إفراز المعدة للعنصر الحامض في عصارتها.

10- استعن بشرب الماء

في دراسة نشرت في مجلة “أمراض وعلوم الجهاز الهضمي” ثبت أن الماء هو أسرع من الأدوية في تعديل حموضة المعدة، وأن تأثيره الحميد في حالات فرط الحموضة المعدية يمكن كشفه خلال دقيقة واحدة.

لذلك أسرع بشرب الماء بمجرد شعرت بنوبة من نوبات الحرقة الهضمية.

11- البس ثيابا فضفاضة

فالثياب الضيقة -خاصة حول الخاصرة- كثيرا ما تؤدي لدفع محتويات المعدة الحامضة بالطريق الراجع إلى المريء.

12- جرب التنفس العميق

نشرت دراسة في مجلة الأمراض الهضمية الأميركية وجد فيها أن التنفس العميق (عن طريق الشهيق ثم الزفير) لمدة 30 دقيقة كل يوم، خفض من وصول عصارة المعدة الحامضة للمريء، وخفف من أعراض الحرقة الهضمية في عدد من المصابين بالحرقة الهضمية.

13- جرب العلكة

ظهر في أكثر من دراسة أن العلكة بإمكانها أن تخفض من أعراض الحرقة الهضمية، على الأغلب لأنها تزيد من إفراز اللعاب الذي يعدل بقلويته من حموضة المعدة. لكن الأخصائيين يحذرون من استخدام العلكة الممزوجة بالنعناع، ويوصون بالعلكة التي تحتوي مصدات الأكسدة إن وجدت.

14- احتفظ بمفكرة

إن الأمور التي تقدح الشعور بالحرقة الهضمية تختلف من شخص لآخر، ومن أفضل الإجراءات التي يمكن للمصابين بهذه الشكوى القيام بها هي تسجيل ملابسات كل نوبة تصيبهم، من حيث نوع الطعام أو الفعالية التي كانوا يقومون بها قبيل النوبة، حتى يتفادوا تكرر النوبات.

* العناية الطبية للحرقة الهضمية

إذا بقيت أعراض الحرقة الهضمية تتكرر أكثر من مرتين في اليوم، أو إذا بدأت تشعر -إضافة للحرقة- بصعوبة في البلع، أو رافق شكوى الحرقة الشعور بالغثيان أو الإقياء، أو خسارة الوزن، فالأجدر بك استشارة الطبيب.

وعادة ما يبدأ الطبيب بعد الاستجواب والفحص بإجراء بعض الاستقصاءات الشعاعية، وقد يلجأ للتنظير الهضمي العلوي ودراسة حموضة المريء وحركته، لنفي حصول أية مضاعفات من التهاب أسفل المريء بعصارة المعدة الحامضة.

وغالبا ما يصف الطبيب الأدوية المساعدة التي من أهمها:

– مضادات الحموضة antacids، التي تعدل من حموضة المفرزات المعدية لفترات قصيرة.

– مضادات مستقبلات H2، التي تنقص من حموضة المعدة فترات أطول.

– مثبطات مضخة البروتون Proton pump inhibitors، التي تخفض من حموضة المعدة كذلك.

– ميلاتونين melatonin، وهو هرمون النوم، الذي وجد أنه يثبط إفراز المعدة للحمض وقت النوم.

أخبار لها صلة

الأكثر قراءة

آخر التعليقات