وقالت المرأة الناجية لبغداد الفضائية ، انها فقدت خلال هروبها من مدينة القائم الحدودية الى سوريا ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، فيما تعرضت هي وبقية افراد الاسرة الى اصابات خطيرة باعيرة نارية اطلقها داعش لمنع هروبهم في المناطق الصحراوية مابين قضاء القائم ومدينة الرمادي.
ووصلت العائلة المنكوبة الى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج بعد يومين من السير على الاقدام في صحراء الانبار.
ويمنع تنظيم داعش الاف المدنيين من الخروج من مناطق سيطرته في عنه وراوه والقائم غربي الانبار مايجبر الكثير من سكان على التسلل ليلا الى المناطق الصحراوية بغية الخلاص من سطوة داعش.