ألغى المرشح الرئاسي الفرنسي فرانسوا فيون فجأة مؤتمرا انتخابيا جرى الترويج له على نطاق واسع يوم الأربعاء وذكرت صحيفة أن قضاة يحققون في فضيحة “عمل وهمي” تشمل زوجته استدعوه.
وكان فيون يجري محادثات مع مسؤولين كبار من حزبه ولم يرد تأكيد للتقرير في صحيفة لو جورنال دو ديمانش.
وقال رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 62 عاما في كلمة له إنه لن ينسحب من السباق الرئاسي على الرغم من استدعاء قضاة تحقيق له بخصوص عمل زوجته.
وأضاف “لن أتنازل..لن أستسلم..لن أكف (عن المسعى الرئاسي) سأقاتل حتى النهاية.”
وذكر مصدر مقرب من ألان جوبيه الذي هزمه فيون في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين على بطاقة الترشح للرئاسة إنه سيظهر إلى جانب فيون.
وضربت حملة فيون على مدار أسابيع مزاعم عن دفعه لزوجته بينيلوب مئات الآلاف من اليورو من الأموال العامة كي تكون مساعدته البرلمانية لكنها لم تقم في حقيقة الأمر بعمل يذكر. وينفي ارتكاب أي أخطاء ويقول إنها كانت وظيفة حقيقية.
وسبق أن استبعد جوبيه وهو رئيس وزراء فرنسي سابق آخر الدخول كمرشح رئاسي إذا أجبر فيون- الذي كان في مرحلة من المراحل الأوفر حظا للفوز- على ترك السباق.
في غضون ذلك ذكر صحفي يعمل بموقع ميديابار الاستقصائي الفرنسي أن مصدرا قضائيا نفى تقريره عن احتجاز الشرطة زوجة فيون للتحقيق معها