أكدت الجبهة التركمانية في محافظة كركوك، اليوم السبت، ان المحافظة وبحسب المادة 140 من الدستور، عراقية وغير منتظمة بإقليم، بعيداً الأجندات السياسية من بعض الجهات، داعية المكون التركماني لرفع علم تركمان فوق منازلهم ومحل عملهم.
وقال المكتب الإعلامي للجبهة التركمانية، في بيان له ، ان “مسؤول فرع كركوك للجبهة التركمانية العراقية قاسم قزانجي، ترأس اجتماعا موسعا بمسؤولي المقرات ومكاتب الجبهة التركمانية العراقية، حيث تمت مناقشة عدة ملفات التي تخص عمل المقرات والمكاتب والمناطق التركمانية والأحداث الأخيرة التي تمر بها مدينة كركوك عامة وقرية جرداخلي خاصة”.
وأوضح قزانجي بحسب البيان ان “المؤشرات الأخيرة سياسيا وميدانيا تشير إلى إقبال محافظة كركوك على مرحلة خطيرة في المستقبل لسعي بعض الجهات تطبيق أجندتها السياسية في المحافظة وهذا ان دل على شيء انما يدل على استفزاز أهالي المحافظة بالقرارات الفردية وإقصاء المكونات الأخرى من حقوقها”، داعياً الجهات المعنية والوطنية لـ”التدخل للحد من نشوب نار الفتنة في كركوك والحد من ديكتاتورية إدارة كركوك”.
وأضاف قزانجي أن “جميع المكونات التي تعيش في محافظة كركوك لها حق الرأي في مصير كركوك، وان كركوك استنادا على المادة (140) محافظة عراقية غير مرتبطة بجهة سياسية وغير منتظمة باقليم خاص وعلى إدارة كركوك التقيد بالدستور الذي صوت عليه المكون الكردي قبل كل شيء وعليه احترام مكونات محافظة كركوك وأخذها بعين الاعتبار وإشراكهم في القرارات الأساسية التي تتعلق لها بشكل او أخر وعدم زعزعة التعايش السلمي والتآخي في كركوك العراقية”.
واكد قزانجي انه “استنادا للدستور العراقي المادة (4) رابعا رخصت للشعب التركماني ممارسة لغته القومية، ولكون الشعب التركماني ذا كثافة سكانية في محافظة كركوك وحسب التعداد السكاني للمحافظة في عام (1957) يحق للشعب التركماني مداولة لغته ورفع العلم التركماني في كركوك على الدوائر ولا يحق لأي جهة حزبية او سياسية فرض أجندتها وأهدافها السياسية على الشعب التركماني ومكونات محافظة كركوك”.
وفي ختام الاجتماع دعا قزانجي المكون التركماني لـ”رفع العلم التركماني على أسطح منازلهم وفي محل عملهم في جميع أنحاء محافظة كركوك”.
وكان محافظ كركوك نجم الدين الكريم، قد أرسل طلباً رسمياً لمجلس المحافظة يطالب فيه رفع علم كردستان على مباني كركوك الحكومية في عيد نوروز، الأمر الذي قوبل برفض كبير من الكتل السياسية واعتبروا رفع علم كردستان على مباني محافظة كركوك محاولة لضمها إلى الإقليم.