اعرب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء، عن تطلع العراق لدعم بريطانيا ترشيح العراق لشغل مقعد في المجلس التنفيذيِّ لمنظمة اليونسكو للفترة 2017 – 2021، ودعم مرشحه لمنظمة الصحّة العالميّة.وذكر بيان لمكتب الجعفري، أن ‘الجعفري استقبل، اليوم، توبايس إلوود وزير الدولة البريطانيّ لشُؤُون الشرق الأوسط وأفريقيا، والوفد المُرافِق له، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات العراقـيَّة-البريطانيَّة، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وتطوُّرات الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها أبناء القوات العراقـيَّة في حربهم ضدّ الإرهاب، وبحث مُجمَل التطوُّرات التي تشهدها المنطقة، والعالم’.واعرب الجعفري عن ‘تطلـع العراق لإعادة فتح القنصليَّة البريطانيَّة في البصرة، وتعزيز القسم القنصليِّ في السفارة ببغداد؛ لتسهيل منح سمات الدخول “الفيزا” للعراقيين الراغبين في زيارة بريطانيا”، مؤكدا تطلعه لـ”دعم ترشيح العراق لشغل مقعد في المجلس التنفيذيِّ لمنظمة اليونسكو للفترة 2017 – 2021، ودعم مُرشَّح العراق لمنظمة الصحّة العالميّة’.ودعا الجعفري لـ”توقيع مُذكـَّرة تفاهم لدعم المُشاوَرات السياسيَّة، وتوقيع مُذكـَّرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجيَّة للبلدين، والمُصادَقة على مُذكـَّرة الشراكة الاقتصاديَّة”، حاثا الشركات البريطانيَّة على ‘المساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة، وتكثيف الجُهُود لعقد المجلس الاقتصاديِّ العراقيّ-البريطانيّ في بغداد خلال الفترة المقبلة ولاسيَّما مع توافر فرص كبيرة للاستثمار في العديد من القطاعات’.من جانبه ابدى الوزير البريطاني استعداد بلاده لـ’مساعَدة العراق، وتقديم الخبرات في المجالات المختلفة، ودعمه حتى إعادة إعمار البنى التحتية للمُدُن العراقـيَّة، وتنويع مصادره الاقتصاديَّة، وفتح المشاريع التي من شأنها دعم الاستثمار’.