أكد مجلس محافظة نينوى انه اذا تم اعتماد الطروحات المقدمة من قبل قوى سياسية لها ارتباطات بدول اقليمية في مرحلة بعد داعش، فأن الاستقرار سوف لن يكون حليف مدينة الموصل وسوف تدخل المدينة وابناءها في نفق مظلم.
وقال النائب عن المحافظة ،حنين قدو، اليوم الاربعاء، إن مرحلة ما بعد داعش ستكون حرجة وفيها تحديات سياسية وامنية لمجلس المحافظة ولابناء المحافظة
ودعا قدو “الحكومة المركزية الى ضرورة فرض سلطتها وسلطة القانون على كافة ارجاء محافظة نينوى وفقا للدستور العراقي والذي هو الضمانة لجميع المكونات العراقية من ابناء المحافظة للعيش معا وبسلام
وأستدرك بالقول اذا جاملت الحكومة المركزية التحالف الكردستاني وبعض القوى السياسية نتيجة تضارب التوجهات السياسية التي تدعو الى تقسيم نينوى او اجراء الاستفتاء فأن المحافظة لن تشهد استقرار لا سياسيا ولا امنيا بسبب اذكاء النوازع الطائفية بين ابناء المحافظة وهم الخاسر الوحيد في هذه المعادلة “.