قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن عام 2017 يعد أكثر الأعوام ارتفاعا في درجة الحرارة على الإطلاق في تاريخ البشرية.
وتقول الصحيفة إن مخزن يوم القيامة قد شيد في النرويج قرب القطب الشمالي لتوضع فيه البذور الخاصة بأهم الزراعات على وجه الأرض لحفظها في حال وقوع كارثة كبرى.
وتوضح أن أبواب المخزن التي أغلقت عام 2008 لم يكن من المتوقع فتحها لعدة أجيال لكنها فتحت بعد أقل من 10 سنوات بسبب الفيضانات التي نتجت عن ذوبان الجليد حيث تدفقت عليه كميات كبيرة من المياه ،ووصلت إلى مخازن الحبوب.
وتختم الإندبندنت بالقول إن العلماء مطالبون بالتروي قليلا لمعرفة ما إذا كان ارتفاع درجات الحرارة القياسي المسجل في نهاية 2016 مجرد أمر طارىء أم انه مقدمة لظاهرة طويلة الأمد وبالتالي سيكون المخزن حينها مهددا بالفعل.