لندن /SNG – قال مسؤولون عن أول سباق يقام في فرنسا ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات على مدار عشرة أعوام إنهم سيعملون على تقليص الحضور الجماهيري ليقتصر على نحو 70 ألفا في يوم السباق عندما يعود إلى حلبة لو كاستيليه أملا في تجنب الازدحام المروري الذي كان يحدث في الماضي.
ويمكن أن تستوعب الحلبة، الواقعة على هضبة بين مدينتي مرسيليا وطولون، نحو 90 ألف مشجع لكن أوريلي لوتلييه المديرة التجارية قالت إنهم لا يريدون الوصول إلى السعة القصوى في العام الأول.
وأضافت المسؤولة ”نثق في أننا نستطيع اجتذاب أعداد كبيرة من الجمهور لكن علينا التحلي بالتواضع. لذا نعمل على حضور ما بين 65 و70 ألفا للسباق. هذا هدف معقول“.
وربما يكون هذا العدد أقل من الحضور في السنوات الأخيرة على حلبة ماني-كور الواقعة في قلب الريف الفرنسي والتي استضافت اخر سباق في 2008 بحضور 78 ألف متفرج في يوم السباق.
واستضافت لو كاستيليه، المعروفة أيضا بحلبة بول ريكار، 14 سباقا في فورمولا 1 ما بين عامي 1971 و1990 قبل أن تتحول إلى حلبة اختبارات مملوكة لأحد المقربين من بيرني ايكلستون مسؤول الحقوق التجارية السابق لفورمولا 1.
وكان الازدحام المروري أحد المشاكل في السابق وقالت لوتلييه إن إدارة حركة الجمهور ودخوله الحلبة على رأس قائمة الأولويات.
وتابعت ”نثق في أننا سنعثر على حلول مبتكرة تسهل الوصول إلى الحلبة. بالطبع هناك تحديات لكننا نعمل للوصول إلى حلول وابتكار بعض الوسائل للتغلب على المشكلات“.
ومن المقرر أن يقام السباق، الذي يملك عقدا لخمسة مواسم، يوم 24 يونيو حزيران قبل بدء العطلة المدرسية الصيفية في فرنسا ومباشرة قبل سباقي النمسا وبريطانيا حيث ستقام السباقات الثلاثة في ثلاثة أسابيع في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأطلق مسؤولو السباق الموقع الرسمي للحدث على الانترنت هذا الأسبوع.
ويقام سباق موناكو، القريبة من الحدود الايطالية، يوم 27 مايو أيار لكن لوتلييه أشارت إلى أن لوكاستيليه تسعى لاجتذاب جمهور جديد للرياضة والمنطقة.
وقالت “نحن على اتفاق مع ما تريده إدارة فورمولا 1. الأمر لم يعد مجرد سباق سيارات. نريد نشر الحدث على مدار أربعة أيام بدءا من يوم الخميس وحتى الأحد بإقامة أنشطة مختلفة.
”لدينا فريق فرنسي وسائقان فرنسيان والآن السباق لذا فهو الوقت المناسب للتحرك بالنسبة لنا“.
وتملك فرنسا سائقين حاليين في البطولة هما رومان جروجان مع هاس واستيبان اوكون مع فورس انديا بالإضافة إلى امتلاك شركة رينو فريقها الخاص.