المسلسل ذاته يتكرر كل صيف، والنهاية واحدة وهي بقاء إيدين هازارد في تشيلسي وعدم رحيله إلى الفرق الطامحة في ضمه، ولعل أبرزهم باريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد الإسباني.
النجم الدولي البلجيكي والبالغ من العمر 26 عامًا، أصبح في السنوات الأخيرة أحد أفضل لاعبي كرة القدم حول العالم، مما دفع المحللين والنقاد إلى تنصيبه الوريث الشرعي لميسي ورنالدو بعد إعتزالهما للعبة.
اللاعب متعدد المهام الهجومية كان قد رفض عرضًا هذا الصيف –وفق الصحف الفرنسية- من أجل الانضمام إلى وصيف الليج A باريس سان جيرمان، وقائلًا في الوقت ذاته أن عودته إلى فرنسا ستكون لفريقه القديم ليل.
مدافع الفريق العاصمي الفرنسي، توماس مونير، أكد في مقابلة صحيفة أنه يود قدوم مواطنه هازارد إلى باريس مؤكدًا أنه أحد أفضل أجنحة العالم في الوقت الحالي..
وأدى تألق هازاد مع الفريق المحلي الفرنسي ليل، والذي أحز له 34 هدفًا وصنع 35 خلال موسمي 2011 و 2012 إلى سعى كبار القارة للتعاقد معه، لكن تشيلسي كان السباق حينما وفد إلى ملعب ستامفورد بريدج صيف 2012، في صفقة بلغت 31 مليون يورو.
وبعد الإصابة التي ألمت باللاعب الفترة الأخيرة، عاد هازارد من جديد لتشكيلة البلوز حيث خاض 4 مباريات منذ انطلاقة الموسم لم يفلح في التسجيل أو الصناعة، وهو اللاعب الذي دوّن على 17 وصنع 7 الموسم المنقضي.