أكد علماء من جامعة خرونينغن الهولندية أن بعض أنواع أدوية الربو تتسبب للأطفال بالكوابيس وبعض المشاكل النفسية.
تستخدم حواصر الليكوترينات على نطاق واسع في معالجة أعراض الربو عند البالغين والأطفال فوق عمر السنتين. ومن أشهر تلك الأدوية يأتي “مونتيلوكاست” الذي غالبا ما يوصف للأطفال، ويصنف من أفضل أدوية القرن الحادي والعشرين لمعالجة هذا المرض.
ولكن بعض الخبراء أكدوا أن الآثار الجانبية التي يتركها هذا الدواء قد تشكل خطرا على الحالة النفسية وخصوصا عند الأطفال.
وللتأكد من تلك المعلومات قام الخبراء في جامعة خرونينغن الهولندية بدراسات شملت أكثر من 1000 طفل وصف الأطباء لهم تلك المادة الدوائية، حيث تبين أن أغلب الأطفال الذين تعاطوا هذا الدواء لفترات طويلة نسبيا، بدأ يعاني من مشاكل نفسية وأحلام ليلية مزعجة.
وبالإضافة لتلك الأعراض، لاحظ العلماء أن تعاطي هذا الدواء يؤدي مع مرور الوقت للإصابة بنوع من التهابات الأوعية الشعرية الموجودة في الرئات، فضلا عن أنه يترك تأثيرات خطيرة على القلب والكلى.
ومرض الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب المجاري الهوائية ويتصف بأعراضه المتنوعة والمتكررة، كالسعال وصعوبة التنفس وضيق الصدر.