قال الحزب الإسلامي العراقي، انه يتابع باهتمام وقلق كبيرين، الاخبار والتصريحات التي تتحدث عن وجود تصعيد ينذر بازمة خطيرة لا تحمد عقباها في محافظة كركوك.
واكد الحزب في بيان، ان ما يثار اليوم من تصاعد لغة التهديد، والتلويح بالقوة العسكرية، ووقوع بعض الممارسات السلبية تجاه مكونات معينة، امر مرفوض، وينذر بالخطر القادم مشددا على ان السلاح لم يكن يوما الا وسيلة للخراب والدمار والصراع الذي لن يجني منه احد الا الأذى.
وطالب الحزب كافة الاطراف السياسية والحكومة العراقية لاتباع لغة التهدئة، وانتهاج سبيل الحوار لحل المشاكل العالقة موضحا ان حل ملف استفتاء اقليم كردستان يجب الا يكون مبررا لاندلاع نزاع داخلي واقتتال وان وقع فسيكون ثمنه باهضا من ارواح ابناء شعبنا وامنهم واستقرارهم.
الحزب الإسلامي يدعو الى التهدئة في كركوك وعدم الانجرار نحو صراع داخلي لا رابح فيه
أخبار لها صلة