يمثل قادة الانفصال في إقليم كتالونيا أمام القضاء في مدريد، الخميس، للرد على اتهامات بالتمرد وبث الفتنة، رغم أن زعيم الإقليم المعزول كارليس بودجمون ‘لن يحضر’.
وأقال ماريانو راخوي رئيس وزراء إسبانيا بودجمون وحكومته الجمعة، بعد ساعات من إعلان برلمان كتالونيا الاستقلال من جانب واحد، بعد استفتاء قاطعه معارضو الانفصال واعتبرته محاكم إسبانية غير قانوني.
وقال بودجمون، الأربعاء، إنه سيتجاهل أمر المحكمة للمثول أمامها للرد على اتهامات تتعلق بمسعى الإقليم للاستقلال، لكنه مستعد للإدلاء بشهادته من بلجيكا، التي سافر إليها مع 4 آخرين من أعضاء الحكومة المقالة.
ومن المقرر أن يدلي 15 شخصا بشهادتهم بدءا من التاسعة صباحا (08:00 بتوقيت غرينتش)، هم النائب السابق لرئيس الإقليم أوريول جونكيراس، و8 أعضاء في الحكومة المقالة، و6 من كبار نواب برلمان الإقليم، بينهم رئيسته كارما فوركاديل.
وسيقرر القضاة في الجلسة الأولى ما إن كان سيتم البدء في تحقيق شامل معهم، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات، ويحتمل أن يؤدي إلى محاكمتهم، وفق ما نقلت ‘رويترز’.
كما سيقرر القضاة ما إذا كان يجب ‘سجنهم بانتظار التحقيق’.