سقط نادي برشلونة الإسباني في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه أوليمبياكوس اليوناني بدون أهداف ضمن مباريات الجولة الرابعة بالمجموعة الرابعة ببطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وعلى الرغم من كثرة محاولاته على مرمى المنافس والتي بلغت 7 محاولات إلا أن فشل الأوروغوياني لويس سواريز في إحراز هدف بالمباراة ليستكمل سلسلة أداؤه المخيب للآمال هذا الموسم.
وكانت أخر أهداف سواريز هذا الموسم في شباك أتليتكو مدريد على ملعب متروبوليتانو واندا ببطولة الليغا ومنذ هذا الحين لم يعرف زيارة شباك خصومه على الرغم من مشاركته أساسياً.
ولم ينجح سواريز سوى في إحراز هدفين فقط في 10 مباريات خاضها رفقة ناديه ببطولة الليغا وأربعة جولات ببطولة دوري ابطال أوروبا أي يمتلك المهاجم الأوروغوياني في جعبته هدفين في 14 مباراة وهو الشيء الذي أصاب عشاقه بالإحباط.
وبمقارنة أرقام اللاعب بالموسمين الماضيين نجد أنه نجح في إحراز 11 هدفاً في أول 14 مباراة رفقة الفريق في موسم 2015-2016 فيما أحرز في الموسم الذي يليه 9 أهداف وهو ما يمثل أكثر من 72% بإنخفاض مردوده التهديفي هذا الموسم عن الموسمين السابقين.
وأصبح أداء سواريز وصيامه التهديفي محل لغز للجميع حيث لا يعرف أحد أسباب هذا التراجع في مردوده فربما بسبب إصابة الركبة التي يعاني منها كما يشاع أو عدم تأقمله على أسلوب فالفيردي التدريبي إلا الأن أو أنه يعاني من مشكلة ما.