أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، الأربعاء، عن طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب “تتعلق بأمن الدولة”.
وقالت الوزارة في بيان، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن مغربي (لم تحدد هويته)، يبلغ من العمر 37 عاماً، كان يعيش في مدينة بافيا (شمال)”.
وأشار البيان أن “المغربي كان متابعاً منذ أشهر من قبل مركز مكافحة التطرف والإرهاب الخارجي التابع للشرطة في مقاطعة لومبارديا” في شمال إيطاليا.
ولفت أن الرجل “كان يعيش بصورة غير نظامية في إيطاليا بعد أن تم سحب تصريح إقامته إثر ارتكابه عدة جرائم منها السرقة والسطو والاتجار بالمخدرات”.
وتابع “كما بينت التحقيقات أن المغربي أكد رغبته مراراً عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام الإلكترونيتين بالرغبة في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، والانتقال إلى المناطق التي تقاتل فيها”.
وأكد أنه “أعلن استعداده إذا لم يتمكن من السفر للالتحاق بـ”داعش” القيام بهجوم بالطعن بالسكين”.
وذكرت الداخلية الإيطالية في بيانها، أن المغربي قد أعيد جواً إلى بلاده برحلة باتجاه الدار البيضاء.
وختمت الوزارة بالإشارة إلى أن حالات الإبعاد لأسباب تتعلق بالأمن العام قد وصلت بذلك إلى 97 خلال 2017، فيما بلغ المجموع 229 منذ 2015.